منذ بدء المقاطعة العربية في شهر يونيو عام 2017، يعيش النظام القطري حالة غاية في التردي على المستوى الدبلوماسي، وهو ما يدفع تميم بن حمد إلى التوجه نحو الكثير من الدول، من أجل أن يستطيع النجاة من هذه العزلة.
ووفق فيديو لقناة "مباشر قطر"، فعلى الرغم من دبلوماسية الرشاوى التي يتبعها "تميم" في استقطاب هذه الدول، فإنه سرعان ما تنهار التحالفات التي يقيمها، ويعود مجددًا إلى عزلته إقليميًا ودوليًا.
إيران، واحدة من أولى الدول التي توجَّهَ إليها تميم بن حمد، طمعًا في أن تصبح بديلًا له عن العلاقات المقطوعة مع دول الرباعي العربي، مستغلًا قربها من مصالح الدول الخليجية، لكن سرعان ما وجد نظام الحمدين نفسه أمام عبء إضافي، فإيران التي تواجه مزيدًا من العقوبات الأمريكية، اتخذت من نظام تميم بن حمد سبيلًا لتعويض خسائرها.