قال الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، إن طفولته كانت عادية، موضحاً أنه من مواليد محافظة الدقهلية مركز ميت غمر، مشيراً إلى أنه تعلم القراءة والكتابة فى الكتاب، وكذلك حفظ القرآن الكريم، قائلا: "تعلقت بالقراءة من خلال معلم، كان أزهرياً وكان يدرس لنا عربى ودين وموسيقى، وكان يجيد العزف على العود".
وأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج المواجهة، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أن معلمه كان يشرح الدروس بطريق الحاكى، وهو ما كان يحبب الطلبة فى العلم، مؤكداً أنه كان يشرح مادة الدين على أنها مجموعة من القيم والسلوك.
وأشار أن القراءة تعطى معلومات جديدة وخيال جديد، كما أنه كان يجب قراءة القصص منذ الصغر، قائلا:" اعظم محاور كان سقراط، وأى حوار ميطلعش بفكرة أو معلومة لا يسمى حوار ولكن يسمى دردشة والحوار هو أن يقدم فكرة جديدة أو معلومة جديدة لكى تسمى حوار".
وتابع النمنم، منقطة الحسين لها سحر خاص، ليس فى المسجد فقط، ولأن المسجد به مكتبة هى واحدة من أهم المكتبات فى مصر، موجود فى الدور العلوى للمسجد، وكنا عقب انتهاء صلاة العشاء نصعد لها عن طريق سلم داخلى، والمكتبة بها نوادر المطبوعات.
واستكمل النمنم، أن المكتبة بها الكثير من نوادر الكتب، كما أن بها الطبعة الأولى من كتاب المرشد الأمين لرفاعة الطهطاوى، قائلا:"سور الحسين لم تعد موجودة حالياً، ويضاف إلى ذلك أنه فى شهر رمضان كان فيه معرض الكتاب، ولم يعد تقام حالياً لأن الناشرين أصبحوا يذهبون إلى معرض الكتاب الحالى".