كشف الإعلامى نشأت الديهى، عن خطة الإرهابى، عبود الزمر، لاغتيال الرئيس محمد أنور السادات والقيام بثورة إسلامية.
وأكد "الديهى"، مقدم برنامج "أهل الشر"، المذاع على فضائية "TEN"، أن عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر، والكاتب محمد عبدالسلام، قاموا بإنشاء تنظيم سرى برئاسة عبود الزمر.
وأضاف "الديهى"، أن عبود الزمر وضع خطة لاغتيال الرئيس السادات فى عام1981، حيث أحضر مجموعة من الأفراد المدنيين وقاموا بتدريبهم عسكريا على عدد من الأسلحة، للقيام ببعض الاغتيالات وللقيام بثورة شعبية، موضحاً أن عبود الزمر خطط لاغتيال الرئيس السادات ونائبه و كبار رجال الدولة ، والسيطرة على الأهداف الحيوية بالدولة مثل وزارتي الدفاع والداخلية.
وتابع "الديهي"، :" قوات الأمن داهمت منزل عبود الزمر ووجدت مستندات تدينه فقام بالهرب ، ولذلك قال الرئيس السادات في خطابه الشهير الولد الهارب سامعني ، أنا مش هرحمه"، لافتاً إلى أن الإرهابي عبود الزمر هو بمثابة إفراز صديدي، وأنه لقب بـ"أمير الدماء".
وذكر "الديهى"، أن عبود الزمر كان دائمًا علامة تجارية لكلمة الدم، حيث كان مبدأه دائما صدامى ودموى، لافتاً إلى أن الزمر مواليد 19أغسطس عام 1947 بقرية ناهيا بمحافظة الجيزة ، مشيرا إلى تخرج من الكلية الحربية عام1967.
وأردف "الديهى"، :"طارق الزمر ابن عم عبود الزمر بدأ أن يلعب في عقله وأشار عليه أن يقرأ بعض الكتب التي لعبت بعقله وحولته من ضابط لإرهابي، حيث قرأ كتاب ابن تيمية ، ومعالم في الطريق لسيد قطب ، والجهاد الفريضة الغائبة لمحمد عبدالسلام".
وعرض الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو للإرهابي عبود الزمر وهو يؤكد أنه قام باغتيال الرئيس أنور السادات، لأن المشايخ قدموا فتوى بجواز قتله، مضيفاً أن عبود الزمر، وأمثاله أخطر على الدين الإسلامى من أهل قريش، فهم يحفظون أيات الله ، ولكن الإسلام برئ منهم.
وأكد "الديهى"، أنه مصمم على تصريحاته التى أكد فيها أنه يجب محاسبة الإعلاميين الذين قاموا باستضافة المنتمين للتيارات الإسلامية فى وسائل الإعلام، مردفاً: " أنا لسه عند كلامى، واللى يزعل يزعل، استضافة الإعلام لـ"الإسلاميين" والتيار المتشدد جريمة لا تسقط بالتقاضى".