يروى فى الحكايات الشعبية، أن "شمشمون الجبار" كان يستمد قوته الخارقة من شعره، وفى خضم بحث الإنسان المعاصر عن شئ من التميز، جاءت فكرة مقاربة "شمشمون" فى مصدر قوته تقريبًا، ففى أغلب المجتمعات العربية ينظر لـ"الشارب" كرمز للرجولة والوقار، وقديمًا كانت قوة الشخصية تقاس بحجم الشارب.
وقال ياسر إمام المتخصص فى تصفيف الشوارب فى تقرير لـ"سكاى نيوز": "بقالى 30 سنة شغال مع رابطة الشوارب المصرية للشوارب، وبستخدم مثبت وسيشوار خفيف وحمام كريم وحمام بلسم، قبل التثبيت الذى يستغرق حوالى ثلث ساعة.
وتشترط رابطة الشوارب المصرية ألا يقل شارب العضو عن 25 سنتيمترا، فيما قال أحد أعضاء الرابطة": "بغسل شنبى بشامبو وبلسم ومثبت وكريمات، وربيت شنبى فى 25 سنة".