عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن الانتخابات الجزائرية التى لم يتقدم أى مرشح لشغل المنصب، على الرغم من انتهاء مهلة إيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستورى.
ولم يتقدم أحد من المترشحين للرئاسة الجزائرية المزمع إجراؤها فى الرابع من يوليو المقبل، ما يعنى تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية ودخول البلاد فى مرحلة انتقالية لا تزال غامضة المعالم.
وكان قد أعلن حزب جبهة المستقبل الجزائرى، أمس السبت، انسحابه من خوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 4 يوليو المقبل.
وكان حزب التحالف الوطنى الجمهورى قد أعلن فى وقت سابق تعليق مشاركته فى الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية قد أغلق منتصف ليل السبت، بينما لم يتقدم أى مرشح من الـ77 مرشحا محتملا الذين سحبوا استمارات الترشح بأوراقهم حتى الآن، الأمر الذى يهدد بإعلان استحالة إجراء الانتخابات.