للمساجد مكانة عظيمة لدى المسلمين، لاقترانها بركن مهم هو "الصلاة"، وتذخر بقاع الأرض كافة بالكثير من المساجد، تجمع جدران بعضها عبق التاريخ والأخرى تمتلئ بالتحف المعمارية الحديثة، إضافة إلى الرمزية الدينية لكليهما.
ومسجدنا اليوم وفق "العربية"، من قلب القاهرة الفاطمية، حيث يقف مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه شامخًا، وسط منطقة تذخر بالمساجد والأماكن التاريخية العتيقة، وبنى فى عهد الفاطميين فى العام 1154 م، ويُعتقد أن رأس الإمام الحسين بن على بن أبى طالب مدفون فيه، تمت توسعته لحجمه الحالى فى العام 1862 بأمر من الخديوى إسماعيل.