أكد الشيخ محمود ياسين التهامي، نقيب المنشدين، إنه كان يريد أن يكون امتداد للمنشد العظيم الشيخ ياسين التهامى، موضحاً أن كان حزيناً لتلك النظرة التى ينظرها البعض للإنشاد الدينى، قائلا: حزنت على نظرة الناس إلى المحافل والموالد والإنشاد بنظرة دونية".
وأضاف التهامى، خلال حواره للإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج "المواجهة" على فضائة "اكسترا نيوز"، أنه تعلم أهم الأسس الصحيحة من والده كبير المنشدين الشيخ ياسين التهامي، كما أنه استفاد كثيراً من نصائحه، مشيراً إلى أن تركيب الكلمات الدينية على ألحان الأغاني كارثة وبعيدة تماما عن الانشاد الديني.
وتابع نقيب المنشدين، أن الشيخ ياسين التهامى هو شرف للبلد والتاريخ، ولذلك قرر أن يسلك طرق الإنشاد، مؤكداً أنه حصل على العديد من الدورات التدريبية منها دورات فى الكونسرفتوار، ودار الأوبرا، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا أضرت بالإنشاد الدينى كثيراً، وأصبح أى شخص يستطيع الحديث عن الإنشاد الدينى، مصر ولادة فى كل المجالات.
وأكد التهامى، أن الصوفية تميزوا بأنهم جمعوا بين العلم والفلسفة، موضحاً أنه يرتجل كثيراً فى بعض الأحيان، وأحياناً كثيرة يكتب ما يقول فى حفلات الإنشاد، قائلا:"ربنا كرمنى بنفحة غريبة أتى بالقصيدة لا احفظها ولكن اتعايش معها فى بعض الأحيان تصل المعايشة إلى سنتين".
وتابع التهامى، أن فكرة تأسيس نقابة المنشدين، جاءت لخدم الموهوبين، قائلا:" أنا خدام الموهوبين وليس مكتشفهم، مؤكداً أن النقابة لها دور كبير فى دعم المواهب الشابة من المنشدين والمداحين، كما أنها تناقش زواية مختلفة وهى توضيح استخدام الإنشاد فى الدعوة لتحسين صورة الإسلام والمسلمين فى الخارج فى عصر التطرف والإرهاب عالميًا.
وأضاف التهامى، أن اسوء فترة في الانشاد الديني كانت السبعينات لأن الفن الشعبي اختلط بالإنشاد، كما فن الانشاد الديني أصبح عالمي ويشارك في مسابقات عالمية ويفوز بجوائز، مؤكداً أن الاشتراك في مسابقات الانشاد الديني العالمية يساعد نشر مبادئ الدين الإسلامى الوسطية الصحيحة.