للمساجد مكانة عظيمة لدى المسلمين، لاقترانها بركن مهم هو "الصلاة"، وتذخر بقاع الأرض كافة بالكثير من المساجد، تجمع جدران بعضها عبق التاريخ والأخرى تمتلئ بالتحف المعمارية الحديثة، إضافة إلى الرمزية الدينية لكليهما.
ومسجدنا اليوم وفق "العربية"، هو المسجد المروانى فى فلسطين المحتلة، حيث بناه الأمويون كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس، وسمى تكريمًا للخليفة الأموى مروان بن الحكم، وتحول إلى اسطبلات للخيل بعد الاحتلال الصليبى، وبعد تحرير القدس أعاد صلاح الدين استخدامه كمخزن، وافتتح كمصلى فى العام 1996 بعد محاولة الاحتلال الإسرائيلى السيطرة عليه.