انطلقت منذ قليل أعمال الاجتماع التحضيرى، لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى، حيث دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إلى تسوية الأزمات التي تشهدها منطقتنا، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، يوسف العثيمين، خلال اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية.
بدوره أدان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف: العمليات الإرهابية التى ترمى إلى تهديد الإمدادات النفطية، وكذلك العمليات الإرهابية التي استهدفت ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية.
وقال وزير الخارجية السعودي: "متمسكون بمحاربة الإرهاب ووقف مصادر تمويله، ونتمسك بوحدة الأراضي الليبية ونرفض التدخلات الخارجية، كما نتمسك بالحل السياسي للأزمة السورية، ونقف مع السودان وندعم قرارات المجلس العسكرى الانتقالى"، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية في اليمن تسببت فى معاناة الشعب اليمنى.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي أولوية للمملكة حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مضيفًا: " عالمنا الإسلامى يمر بتحديات بالغة الخطورة أبرزها التدخلات في شؤونه الداخلية والإرهاب".