استعرض الإعلامى الكبير جورج قرداحى، أبرز إنجازات بطل حلقة الليلة من برنامجه "اسم من مصر"، المذاع عبر قنوات "on e"، و"cbc"، و"الحياة"، مشيراً إلى أن ضيف حلقة الليلة هو نجم فى عالم السينما المصرية القديمة.
وقال جورج قرداحى، إن بطل حلقة اليوم قام بكتابة السيناريو لأكثر من 30 فيلماً، كما أنه شعبيته غطت العالم العربى بأثره، حيث أنه عمل مع أكثر من 90 مخرجاً، موضحاً أنه ولد فى حى البغالة بمنطقة السيدة زينب عام 1920.
وأضاف قرداحى، أن بطل اليوم ترعرع فى حى الحملية، والتحق بمدرسة الناصرية وحصل منها على الابتدائية، وكان عمره حوالى 15 عاماً، كما أنه التحق التحق بمدرسة الفنون التطبيقية، ثم التحق بعدها ثم التحلق بالعهد العالى للتمثيل.
وتابع قرداحى، أنه البطل أنضم لرابطة التمثيل التى كانت تضم نخبة من رواد المسرح، ووقف على خشبة دار الأوبرا مع جورج أبيض، ليشاهده الفنان الكبير الريحانى وعرض عليه الاشتراك معه، وحينما راه فى فيلم غزل البنات قال له توقعت أن تكون نجماً كبيراً.
وأكمل قرداحى، أنه بطلنا شارك فى فيلم ملاك الرحمة مع يوسف وهبى، كما قدم فيلم ملائكة فى جهنم من إخراج حسن الإمام، ومع بداية الخمسينيات بدء يغير فى أسلوبه ليقدم صورة بعيدة عن صورة الشر، فى فيلم قلبى دليلى، وبعدها أصبح البطل الذى يدافع عن الخير أمام الشر.
وقال الإعلامى الكبير، إن أفلام البطل جاءت منها فيلم جعلونى مجرماً، حيث شارك فى الكتابة الكاتب نجيب محفوظ، حيث أنه برع فى تقديم أدوار الفتوة حتى لقبوه بوحش الشاشة، وله فيلم الفتوة وفيلم باب الحديد، وسوق السلاح وفيلم عنتر بن شداد، وبطل للنهاية، وكان اخر أعمال فيلم الرجل الشرس.
وأضاف قرداحى، ان الممثل الراحل قدم 400 فيلم إلى جانب أعماله المسرحية والتليفزيونية، متسائلاً فمن يكون ذلك البطل.
البرنامج يعد من برامج المسابقات شكلاً، حيث يبدأ "جورج" فى سرد قصة حياة وأعمال وإنجازات شخصية دون ذكر اسمها، وفى نهاية الحلقة يعرض 3 أسماء يختار منهم المشاهد اسم صاحب القصة التى وردت فى الحلقة، ويوميًا سيكون هناك فائز بجائزة قيمتها 100 ألف جنيه.
يذهب "جورج" إلى الفائزين فى بيوتهم ويسلمهم الجائزة بنفسه، أما فى المضمون فهذا البرنامج لفتة تكريمية رمضانية لشخصيات مصرية رفعت اسم مصر فى الأعالى، من خلال ما حققته فى حياتها من تميز وإبداع وعبقرية، يختار كل يوم اسم أضاء فضاءات مصر والعالم بعلمه أو بفنه أو بأدبه أو بثقافته أو بشعره أو بمروءة أو بتفوقه، فمصر غنية ليس فقط بنيلها وأرضها وحضارتها، بل هى الأغنى بأبنائها الذين حفروا اسمها بحروف من ذهب فى التاريخ الإنسانى.