قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، إن والده كان شديداً وحازماً، وجعله يحب لعبة الشطرنج ويمارسها، مؤكداً أنه كان يقرأ كثيراً وقت الثانوية العامة، وكان يقرأ فى عدة مجالات مختلفة.
وتابع الدماطى، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج المواجهة، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أنه دخل مدرسة روض الفرج الثانوية العسكرية، وحصل على الثانوية عام 1979، لأنه عندما كان يرى شقيقه مرتدياً زياً يشبه الزى العسكرى فقد كان جميلاً.
وأضاف الدماطى، حصلت على 70% بعد الثانوية، كنت علمى علوم فى الثانوية العامة لأنى لم أحب مواد التاريخ، ودخلت تجارة جامعة عين شمس، وبعدها نقلت إلى كلية الآثار عندما قال لى صديق أن الكلية تريد طلبة.
واستكمل الدماطى، لم أكن أحب كلية الاثار فى السنة الأولى، وطلبت من والدى إعادة الثانوية العامة، ولكنه اشترط على النجاح فى الكلية من أجل الموافقة على إعادة الثانوية مما دفعنى إلى التركيز فى الكلية.
وقال الدماطى، إنه أحب كلية الآثار فى السنة الثانية، كما أنه كان يبحث عن عمل فى فترة الدراسة، وبالمصادفة حصل على عمل داخل المتحف المصري، مؤكداً أنه تقدم بمشروع لتطوير البدروم الخاص بالمتحف، وكان يعمل بيده وقتها مع العمال، قائلا:"لديه سجلات من سنة 73 مركونة وكانت نقطة مهمة جداً ليا عملى فى المتحف".
وأكد الدماطى، أنه سافر إلى ألمانيا لعمل الدكتوراة، بناء على رغبة من أحد المواطنين الألمان، والذى كان فى رحلة داخل مصر بمنطقة سيوة، وكان يرافقه فى تلك الرحلة، متابعاً سافرت إلى ألمانيا وحصلت على الدكتوراة من هناك.