للمساجد مكانة عظيمة لدى المسلمين لاقترانها بركن مهم هو "الصلاة"، وتذخر بقاع الأرض كافة بالكثير من المساجد، تجمع جدران بعضها عبق التاريخ والأخرى تمتلئ بالتحف المعمارية الحديثة، إضافة إلى الرمزية الدينية لكليهما.
ومسجدنا اليوم وفق "العربية"، هو مسجد الحاكم بأمر الله، والذى دشنه الخليفة الفاطمى العزيز بالله وأكمله الحاكم بأمر الله، ويعد المسجد ثاني أكبر مساجد القاهرة بعد الأزهر الشريف، تعرض للتصدع والترميم مرات عدة أخرها فى السبعينيات، استخدمت الحملة الفرنسية مئذنته كبرج مراقبة، بعد ذلك استخدمه تجار من الشام لصناعة النسيج ثم تحول إلى متحف ثم مدرسة وأخيرا عاد مسجدًا.