قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق إن العلمانية ليس ضد الأديان كما يحاول البعض الترويج لذلك، ولكنها هى طريقة تفكير بطريقة نسبية بمعنى أن كل ما هو بشرى متغير ونسبى وليس مطلقاً وثابت، وتابع:"وبناء على ذلك فأن العلمانية أن ما تقوله اليوم سوف يتغير غداً وبناء عليه أيضاً أنه لا يدعى أحد أنه يمتلك الحقيقة المطلقة مثلما تقول التنظيمات السرية التى تم تأسيسها لخدمة الاستعمار".
وأضاف "ربيع"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن هذه التنظيمات يدعون أن ما تقوله وما تفعله هو الحقيقة وان لها الحق فى أن تصدر أحكاماً على الآخرين ، وتابع:"كما لو كان أنهم يجلسون على كرسى الألهية ويقولوا لله سبحان وتعالى أنت تنتقم من هذا وتجمد الدم فى هذا هذا"،موضحاً أنه انضم إلى صفوف جماعة الإخوان الإرهابية وهو فى المرحلة الثانوية مشدداً على أن خدعتهم للآخرين تبدأ بتحفيظ القرآن الكريم وتنتهى بالانضمام إلى صفوف "داعش".
وكشف "ربيع"، عن أن الجماعة الإرهابية تستهدف الشباب صغير السن كون هذه الشريحة يسهل تشكيلها وفكرها ومن ثم تجنيدها، مشيراً إلى أن الإنسان فور تأمله فى الحياة من حوله يعرف أنه يسير فى الطريق الخطأ، وتابع:"عندما كنت فى صفوف الإخوان كنا نلتقى فى منزلنا بطريقة أشبه بالصوصية رغم عدم وجود أية مطاردة للجماعة فى ذلك الوقت..علنية الدعوة وسرية التنظيم مبدأ أساسى لدى جماعة الإخوان الإرهابية".
https://www.youtube.com/watch?v=E-vHrB4RDnY
ولفت "ربيع"، إلى أن المخالفات الأخلاقية والمادية والفكرية هى العامل وراء خروجه منها، وتابع:" محرمات كثيرة داخل الجماعة ومخالفات أكثر..حرية التفكير ممنوعة بل من المحرمات الثلاثة ، وحرية التعبير محرمة أيضاً ، والشئ الثالث فى المحرمات تحريم الضمير الحر أى أنك لا تستيطع التعاطف أو التألم إلا بتوجية من قيادات الإخوان ولذلك يتم قتل الإنسان داخل التنظيم السرى"، مشيراً إلى أن حسن البنا تعامل وكأنه جاء بدين جديد.
وأكد القيادى الإخوانى السابق ، أن لاعب النادى السابق محمد أبو تريكة من أصول فلسطينية غزاوية وليس مصرية وهو إخوانى صميم وهو أحد رجال الجماعة الإرهابية داخل المجال الرياضى.