عرضت فضائية العربية، تقريرا عن الجدل المثار فى الشارع الموريتانى، بشأن استغلال المساجد فى الدعاية السياسية أعلى المنابر، لاسيما فى يوم الجمعة.
وقال تقرير قناة العربية، إن مفتى الجمهورية الموريتانية وإمام الجامع الكبير فى نواكشوط، هو من أعاد الجدل مرة أخرى بشأن الدين والانتخابات، عندما دعا فى خطبة صلاة الجمعة الماضية إلى التصويت لصالح مرشح "المجمع الوطني" كما يقدمه فريق حملته، محمد ولد الشيخ الغزوانى، الفريق المتقاعد الذى يدعمه الرئيس المنتهى ولايته، محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف التقرير، أن الشيخ محمد الحسن ولد الددو، الزعيم الروحى للتيار الدينى فى موريتانيا، أفتى بحرمة التزوير فى الانتخابات واعتبر ذلك الفعل من الكبائر وإلى أبعد من ذلك، كما حرم التصويت لمرشح على أساس مصلحته الدنيوية الخاصة.
وأشار إلى أن موريتانيا، كانت استحدثت قانون يحظر على المتطرفين اعتلاء منابر المساجد، وقبل أسبوع فقط من موعد اقتراع حاسم، سيختار فيه الناخبون الموريتانيون رئيسا جديدا للبلاد، يرى البعض أن قانونا كهذا غير كافى، وأنه يجب حظر الخوض فى السياسة على الجميع.