كشف المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل إزالة المباني المتواجدة بمنطقة سور مجرى العيون، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء.
وتابع سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «تم تشويه منطقة سور مجرى العيون الأثرية بإقامة عدد من المدابغ بطريقة عشوائية عبر السنوات الماضية»، مضيفا «المدابغ كانت تستخدم شبكة الصرف الصحي للتخلص من المخلفات الصناعية».
وقال سعد ، إن «منطقة القاهرة التاريخية تحتوي على 313 أثرا مسجلا في اليونسكو، من بينها سور العيون، إلا أن عشوائية المنطقة أثرت سلبيا على الإقبال الجماهيري المحلي عليها، مشيرا الى أن «الحكومة أنشأت منطقة بديلة في الروبيكي وخصصتها لأصحاب المدابغ بسور مجرى العيون، حيث خيرتهم ما بين الحصول على مدبغة بديلة متطورة في الروبيكي، أو تعويض مادي حال رفضه الانتقال».
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء ، أن بعض ملاك المدابغ فضلوا الانتقال إلى الروبيكي، حيث تمثل نسبة المنتقلين 95% من الطاقة الإنتاجية لمنطقة المدابغ القديمة بسور العيون، مشيرا إلى أن ملاك المدابغ المنتقلين للروبيكي أكدوا أن إنتاجهم تضاعف، فضلا عن بدء عملية تصدير الجلود إلى أوروبا.
ونوه سعد ، الى أن هناكمماطلة بعض ملاك المدابغ الصغيرة، فضلا عن عدم جاهزية البعض بالأوراق الرسمية، ما أسفر عنه تعطل نقل بعض المدابغ ، وبالنسبة للمناطق السكنية بمنطقة سور مجرى العيون، أوضح سعد أن الحكومة خيرت الأهالي ما بين الانتقال إلى مشروع الأسمرات 3 أو الحصول على مقابل مادي، مشيرا إلى أن الحكومة تطمح في تنفيذ خطة ترميم عاجلة للآثار بمجرى العيون، وإقامة متنزهات ومنطقة ثقافية وسياحية.