أكد الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار، والوزير الأسبق للآثار، أنه ليس كل ما يباع من آثار مسروق، والآثار قديماً كانت تباع بشكل قانوني، مشيراً إلى أن قطعة رأس الملك توت غنخ آمون خرجت من معبد الكرنك عام 1978 بشكل غير قانونى.
وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أنه من حق مصر استرجاع القطعة الأثرية الموجودة فى صالة كريستيز الإنجليزية والمعروضة للبيع، موضحاً أن وزارة الآثار والنائب العام تحركوا قانونياً بشكل سريع لاسترداد القطعة الأثرية النادرة.
وتابع حواس، طبقا لقانون اليونسكو تستطيع مصر استرداد القطعة الأثرية، لأنها بيعها به إثارة للرأى العام المصرى والعالمى، وهى رأس لملك مصرى شهير مقبرته كان بها ألاف القطع الآثرية، مشيراً إلى أن الملاحقة القانونية سترجع الرأس مرة أخرى، قائلا:" اعتقد لا يمكن صالة كريستيز تضحى بسمعتها القانونية ولو بيفهموا يرجعوا الرأس والعالم كله هيصفق ليهم".