قال المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، تعليقاً على المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن أى لقاء معه مهم، خاصة أن يكون فى القاهرة أرض الكنانة، موضحاً أن اللقاء كان بناء على دعوة الرئيس المهتم بالشأن الليبى، ليطمئين على ما يحدث فى ليبيا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E'، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن الرئيس السيسى أكد كعادته أنه داعم للشرعية المنتخبة ومجلس النواب، احتراما لإرادة الشعب الليبى، لأنه من اختار المجلس، أيضاً دعمه للقوات المسلحة الليبية التى تحارب الإرهاب الآن فى طرابلس، كما طردت الإرهابيين من كل نواحى ليبيا.
وأشار إلى أن الجيش الليبى يحارب قادة الإرهابيين المطلوبين دوليا ومحليا فى طرابلس، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى يؤكد على موقف مصر الواضح والصريح بأنه داعم للشرعية لمجلس النواب، والقوات المسلحة حتى تطرد الجماعات القائمة، التى اختطفت العاصمة والمسيطرة على أموال الشعب الليبى.
وأكد "صالح"، أنه كان لا بد أن الجيش الليبى أن يقوم بالعملية العسكرية الحالة، لأنه صمام الوطن، وضمان وحدته ومسئول عن الأتمن القومى، لافتاً إلى أن الجيش الليبى، يحافظ على أرواح المدنيين خلال معركة طرابلس.
وشدد على أن تحرك القوات المسلحة الليبيى كان ضروريا للقضاء على الإرهاب فى طرابلس، وتابع: "اتضح لكل العالم أن الجماعات الإرهابية مطلوبة للخارج والداخل، وتحرك الجيش كان ضرورى، ونريد أن تنتهى الأمور بطريقة لا تترتب عليها أضرار كثيرة".
واستطرد رئيس مجلس النواب الليبى: "نحن فى دولة مستقلة منذ عام 1951 ولدينا إعلان دستورى، ومن المعروف أن الدستور هو من يحدد شكل الدولة، ونظام الدولة والسطات والاختصاصات، والانقلاب على الدستور جريمة، وميذ البداية 2014 انقلبوا على المسار الديمقراطى، والتداول السلمى للسلطة وهو خرق كبير للدستور وتعتبر جرائم جنائية، وتدخلات تحدث من حين لأخر، ولا مناص من تحرير العاصمة".