تجمع آلاف الجورجيين حول مبنى البرلمان في تبليسى، وحاصروه وحاولوا اقتحامه قبل أن توقفهم الشرطة، فى احتجاج على ما قالوا إنه تدخل روسى فى شئون بلادهم الداخلية، واصفين روسيا بالمحتل ومطالبين حكومتهم بالاستقالة.
جاء ذلك بعد إلقاء النائب الروسي سيرجي جافريلوف، خطبة بلغته الأم من على كرسى رئيس البرلمان، فى إطار أعمال الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية، وهي هيئة أنشأها البرلمان اليوناني عام 1993 لتعزيز الروابط بين المشرعين الأرثوذوكس حول العالم.
ويعرف عن جافريلوف موقفه المؤيد لاستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، التي خلق دعم روسيا لاستقلالهما عن جورجيا أزمة معها تضاف إلى أزمة حرب أوسيتيا الجنوبية القصيرة بين الطرفين والتي انتصرت فيها روسيا عام 2008، وقطعت العلاقات بين البلدين إثرها.
وتطالب المعارضة في البرلمان باستقالة رئيسه ووزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة بسبب هذه الزيارة.