قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن زياد العليمى، هو المنسق العام لخلية الأمل الإرهابية، وتابع: "قطر وتركيا ولندن أذرع لأجهزة مخابراتهم فى دعم الإخوان، وعايزين يكسروا الدولة المصرية التى هى عمود خيمة العرب"، لافتًا إلى أن زياد العليمى، أحد المتهمين فى قضية مخطط الأمل، أصبح نائبًا داخل البرلمان فى عهد الإخوان، بعد تطاوله على المشير حسين طنطاوى.
وأضاف "المقرحى"، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن زياد العليمى هو المنسق العام لخلية الأمل الإرهابية، ومجند للاستفادة من علاقته بالإخوان.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، قضية إحباط مخطط الأمل لإسقاط الدولة المصرية استغرق مجهود 3 شهور من رجال الأمن الوطنى، وتابع: "رجال الداخلية أنقذوا مصر من خلية الأمل، والذى لا أمل لهم..القنوات الإرهابية تشكك فى حقيقة خلية الأمل، والتى عمل عليها جهاز الأمن الوطنى لمدة 3 شهور".
وأشار "المقرحى"، إلى أن رجال الأمن المكلفين بالعمل على هذه القضية لم يناموا طوال 3 أشهر، حتى فى شهر رمضان، من خلال مراقبة أماكن تجمعهم.