قال الخبير الاقتصادى إيهاب سمرة، إن التضخم فى مصر انخفض لأدنى مستوياته منذ 4 سنوات، حيث ذكر إن التضخم يعنى زيادة حجم السيولة فى السوق مقابل المعروض من السلع، وبالتالى يجد أى تاجر فرصة لرفع أسعار السلعة، ويزيد أسعار السلع عن تكلفتها من أجل زيادة أرباح التجار، موضحًا أن ذلك كان بسبب ضعف الانتاجية أو ضعف المعروض من السلع فى الأسواق.
وأضاف "سمرة"، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "رأي عام"، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، على قناة "TeN"، أن البعض في البداية اتهم قرار الدولة بتعويم الجنية بأنها السبب فى ارتفاع نسبة التضخم، وهذا غير صحيح، حيث إن هذا الإجراء كان تصحيح لوضع وقيمة الجنية المصري، وبالتالى فإن عام 2017 شهد اضطرابات تصحيحية، ووصل نسبة التضخم وقتها لـ 31%.
وتابع: "فى 2018 ابتدينا نأخذ نفسنا شوية ، ونحط إيدنا على العوار الحقيقى وهو ضعف الانتاجية وزيادة الاستهلاك، حيث إن الشعب المصرى كان يستهلك كثيرا، فى العام الحالى كان هناك ركود تصحيحى، وأصبح هناك انخفاض فى مستوى التضخم".