استهل الإعلامى وائل الإبراشى حديثه بحلقة برنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، بزيارة ملك الأردن عبد الثانى لمصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما تحدث عن واقعة الطالبة هداية عبد الله، التى حصل على مجموع عال بالثانوية العامة، عقب شفائها من مرض السرطان، ودخلت كلية الطب.
وفى بداية الحلقة قال الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ زراعة الكبد بجامعة المنصورة، إن ما حدث بمركز الجهاز الهضمى بالجامعة ليس جهدى أو عمل شخصى، وليس تفوق شخصى ولكن ناتج عن فريق، فريق يعمل منذ 30 عاماً من السبعينيات بوحدة الجهاز الهضمى، وبعيداً عن الأضواء.
وتابع محمد عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن المركز يجرى أبحاث ومتابعة للمرضى، قائلا:"لو كل مؤسسة اتبعت نظام الفريق سنكون من أفضل الدول، ممكن يكون إنسان منضبط ولكن مساعدة الفريق تفرق كثيرا وذلك هوا النجاح".
وأكمل محمد عبد الوهاب، أنهم بدوا فى مركز الجهاز الهضمى قديماً العمليات الجراحية، وبعدها جراحة زراعة الكبد، وحالياً المركز من الأماكن الهامة التى تجرى فيها مثل تلك العمليات، مشيراً إلى أنهم بدوا بالفكر القديم والانضباط القديم ببرنامج كامل من المنصورة للعمل فى مركز الجهاز الهضمى.
وأشار أستاذ زراعة الكبد، إلى أن الجميع فى المكان ملتزمين بأخلاقيات زراعة الكبد، ولم تجرى عملية من متبرع لمريض من غير موافقة عائلته، نافياً أن تكون هناك إى عملية لتجارة الأعضاء، وهى مرفوضة من مركز الجهاز الهضمى، مؤكداً أن المركز أجرى 700 حالة زراعة كبد، ولا يوجد مكان أخر أجرى ذلك فى أوروبا، وما حدث كان فى كوريا الجنوبية وتايوان ومركز فى الصين.
وأكد الدكتور محمد عبد الوهاب، أن هناك مريض أجرى عملتين فى الخارج ثمنهما 8 ملايين جنيه، وهنا الدولة تتكفل بالمصاريف، قائلا: "أنا بحصل على 1500 جنيه فى الحالة فقط"، والهدف من نحاج المركز ليس مادياً.
فيما قالت بسنت مهاود، مدرب معاصر برنامج مهارات الدورى الإنجليزى الممتاز، إن هناك برنامجاً للصداقة بين الدورى الإنجليزى الممتاز، والمجلس الثقافى البريطانى وبالشركة مع وزارة الشباب والرياضة، موضحة أن البرنامج يعمل على الفئات المهمشة فى المجتمع كالبنات، ومحدودى الدخل وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشارت بسنت مهاود، إلى أن البرنامج بدأ فى النوبة بمحافظة أسوان، بدورة تدريبية كانت مدتها 3 أيام تحت مسمى الحلم النوبى.
وتابعت بسنت مهاود، داخل قرية بلانة، فى النادى الموجود بها، والبنات فيها بها لا يمارسون أى رياضة، قائلة: "فى الأول كانت فكرة بنت تتعامل مع ولد ليس بها قبول ومع الوقت مع احترام العادات والتقاليد وعرفناهم أنه شىء صحى بدأ الأهالى النظر بجدية للأمر".
وأكملت بسنت مهاود، إلى أن هناك 41 متدرباً ومتدربة منهم طلبة وخريجين، وكان معنا 82 طفلا وطفلة منهم 19 فتاة وهو رقم كبير مع بداية البرنامج، موضحة أنه يتم متابعة المدربين شهرياً بالنتائج التى يتوصلون إليها، وسنقوم بعد 6 أشهر بإقامة دورا.
كما قال المهندس حسنى منصور، رئيس جهاز تعمير محافظة البحر الأحمر، إن الجهاز بدأ إعادة تدوير استخدام المياه الرمادية، وهى مياه نسبة التلوث بها ليست كبيرة ولا تكلف فى المعالجة، موضحاً أن تلك المياه لم نكن نستفيد منها، وكانت مهدرة.
وتابع حسنى منصور، أن محافظة البحر الأحمر محافظة فقيرة من ناحية المياه، وتعتمد على محافظتى قنا، والجيزة، فى وصول المياه إليها.
وأكمل رئيس جهاز تعمير البحر الأحمر، أن تحلية المياه مكلفة للغاية، ومتر المياه الواحد يكلف فى معالجته أكثر من 12 جنيها، كما أن المياه المنقولة المتر الواحد يكلف من 4 أو 5 جنيهات، والمياه المنقولة داخل المدينة تكلف 20 جنيهاً، قائلا:"سيكون هناك وفر فى المياه من معالجة المياه الرمادية وكذلك مردود بيئى".
وحذرت الدكتور مها غانم، رئيس قسم السموم بجامعة الإسكندرية، من الزيوت المنتشرة بداعى علاج السمنة والتى تسبب الكثير من الأمراض فور تناولها، موضحة أن هناك الكثير من الأشخاص يعتبرون أن تلك الزيوت طبيعية لكنها مضرة.
وتابعت مها غانم، أن هناك بعض الأشخاص يتناولون تلك الزيوت بكميات كبيرة، مشيراً إلى أن تلك الزيوت تمنع الفرد من تناول الطعام ولا يظل فى المعدة.
وأشارت رئيس قسم السموم، أن تلك الزيوت تعمل على اضطرابات شديدة فى المعدة من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة، موضحة أن أعراض تلك الزيوت شبيهة بأعراض الكوليرا.