لا تزال محاولات تنظيم الحمدين لاستغلال لاعبى باريس سان جيرمان الفرنسى تتواصل، فعبر اللاعب والنجم البرازيلى نيمار دى جونيور يسعى النظام القطرى لتحسين الصورة القطرية التى تشوهت؛ بسبب دعمه للجماعات الإرهابية ؛ مستغلا شهرة اللاعب العالمى .
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن موقع " بورتال آر سفن " " Portal R7 " البرازيلى كشف عن السبب الرئيسى لاقتحام تنظيم الحمدين لسوق كرة القدم، مؤكدا أن الاستثمارات القطرية فى الساحرة المستديرة الهدف منها سياسى أكثر منه رياضيى، مستشهدا بالأزمة القائمة بين اللاعب البرازيلى نيمار جونيور ونادى باريس سان جيرمان المملوك لناصر الخليفى عراب الاستثمار الرياضى لقطر .
الموقع البرازيلى أكد أن حل أزمة اللاعب، الذى يريد الرحيل عن النادى المملوك لعصابة آل ثانى، ليست فى يد رئيس النادى ناصر الخليفى، لكن الأمر يصل لصانع القرار فى الدوحة، وتحديدا تميم بن حمد أمير قطر.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: " الموقع أوضح أن استثمارات قطر فى نادى باريس سان جيرمان فى السنوات الأخيرة تتجاوز كرة القدم، بعدما أصبح النادى واحدا من مراكز الاستثمار السياسى للأسرة الحاكمة، والتى تبحث عن منصة أعمال توسعية لتسويق مشروعها، والدعاية لأفرادها بكل الصور".
وأشار تقرير "مباشر قطر"، إلى أن الموقع أكد أن الدولة القطرية الغنية بالغاز ليست كغيرها من البلدان التى تسعى لتوسيع استثماراتها لأهداف اقتصادية، لكن الأمر يتعدى ذلك، حيث تعد المكاسب السياسية هدفا آخر يبحث عنه الأمير القطرى، و رغم ترؤس ناصر الخليفى لترسانة قطر الرياضية عبر شركة قطر للاستثمارات الرياضية، ورئاسته للنادى الباريسى، إلا أنه لا يستطيع حسم مصير نيمار، ولكن الحكومة القطرية وعلى رأسها تميم بن حمد .