بالرغم من أن عمره لم يتخطى 4 سنوات، إلا أن الطفل الفلسطينى محمد ربيع عليان، سار حديث وسائل الإعلام العالمية، يأتى ذلك بعد قرار الاحتلال الإسرائيلى بمثول الطفل أمام جهات التحقيق، بزعم إلقائه الحجارة على أفراد من جيش الاحتلال بمدينة القدس.
التقطت عدسات الكاميرات صورا لبطل القدس الصغير "محمد"، أثناء ذهابه إلى جهات التحقيق حاملا بين يديه الصغيرتين كيس يحتوى على "الشيكولاتة – عصائر – وبعض الحلويات".
البطل الفلسطينى الصغير كان سببا وراء استنفار جيش الاحتلال واقتحام بلدته الصغيرة "العيسوية" التى يقيم بها، وقام أفراد جيش الاحتلال بتسليم عائلة "محمد" استدعاء التحقيق معه.
الطفل البطل سرعان ما عاد إلى أسرته بعد ساعات قليلة من قرار الاستدعاء، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال إلى إلغاء قرار الاستدعاء بسبب الضغط الشعبى ومرافقة عشرات المقدسيين للطفل إلى مركز التحقيق.
واتهمت سلطات الاحتلال الطفل محمد بإلقاء حجارة باتجاه مركبة لها خلال اقتحامها البلدة أمس، ولاحقته خلال تواجد عائلته فى المكان، وطالبتها بإحضاره صباح اليوم للتحقيق، وسلمت أمر الاستدعاء لجده، فى حين أهابت لجنة المتابعة فى البلدة بالمواطنين المقدسيين المشاركة فى مرافقة الطفل إلى مركز التحقيق أمام وسائل الإعلام المختلفة لتعرية الاحتلال وفضحه لملاحقته أطفال المدينة القاصرين.