ماذا بعد ؟ بينما ينخرط تميم بن حمد فى سياساته التآمرية والعدوانية , تواصل البورصة القطرية تراجعها فى ختام تداولات الأحد الماضى، متأثرة بانخفاض 6 قطاعات، وسط تباين بالتداولات، فى وقت أعلنت فيه الشركات المدرجة عن خسائر فادحة فى النصف الأول لعام 2019 ؛ ما يشير إلى أن الاقتصاد القطرى أصبح " غير صالح " للاستثمار بفضل تميم وأذنابه .
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن المؤشر العام هبط بنسبة 0.55 % ؛ ليصل إلى النقطة 10573.18، خاسرًا 58.10 نقطة عن مستويات الخميس 25 يوليو 2019 .
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية،:"التداولات تباينت، إذ هبطت السيولة إلى 97.98 مليون ريال، مقارنة بـ 189.05 مليون ريال يوم الخميس، بينما ارتفعت الكميات عند 61.63 مليون سهم، مقابل 54.93 مليون سهم فى الجلسة السابقة , و شهدت التعاملات تراجع قطاعات النقل، والتأمين، والصناعة، والبنوك والخدمات المالية، والبضائع، والعقارات ".
وأوضح التقرير أن قطاع النقل هبط 0.90 % ؛ لهبوط سهمى مخازن وناقلات بنسبة 1.60 % و1.26 % على التوالى , وتراجع قطاع الصناعة 0.68 %، متأثرًا بانخفاض 9 أسهم من أصل 10 أسهم مدرجة بالقطاع، تقدمها قامكو بنسبة 5.23 % , وانخفض البنوك 0.67 % ؛ لهبوط 7 أسهم، بينها الوطنى القيادى بنسبة 1.03 % .
وختم التقرير قائلاً:"ولا يزال تميم يصر على عناده، ضاربا بالمعاناة التى تعيشها بلاده ومواطنوه عرض الحائط ؛ نظراً لعدم قدرته على تلبية احتياجاتهم اليومية، فى المقابل يواصل إغداقه الأموال على المليشيات الإرهابية فى المنطقة ".