فى الوقت الذى يؤدى فيه الحجاج الشعائر المقدسة، فإن هناك آخرون يعملون كخلايا النحل، لتقديم الخدمات لهم، سلطت رئاسة الشئون الحرمين الضوء من خلال مقطع "فيديو" القصة وراء تبريد هواء المسجد الحرام.
قصة جميلة ومختلفة وراء تبريد #المسجد_الحرام.#عيش_الحرم2 #رئاسة_شؤون_الحرمين #العالم_في_قلب_المملكة pic.twitter.com/eGtVtX3eb0
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) August 7, 2019
قال المهندس يدعى ريان، يعمل فى منظومة تبريد الحرم الشريف، عبر "الفيديو" أن السر وراء برودة الجو فى المسجد الحرام، هى الطاقة التبريدية الهائلة والتى تصل إلى 150 ألف طن، والتى تكفى ما يعادل 15 ألف وحدة سكنية.
وأضاف، لدينا محطتان رئيسيان؛ الأولى محطة الشامية وهى ثانى أكبر محطة على مستوى العالم، وقدرتها التبريدية 121 ألف طن، ومحطة جياد قدرتها 39 ألف طن، يتم من خلالها تبريد الماء ينتقل إلى المسجد الحرام من أنابيب معزولة للحفاظ على درجة حراراتها ويتم عملية التبادل الحرارى بين الهواء والماء ثم ينتقل إلى المسجد الحرام، وبالتالى يكون بعد ذلك الهواء بارد.
وأشار التقرير، أن تلك المنظومة التبريدية يعمل فيها 35 مهندسا على مدار 24 ساعة، حيث متابعة وصيانة هذه الوحدات الضخمة، ولديهم القدرة على التدخل السريع دون ما يشعر الحجاج.
واختتم التقرير، يضخ الهواء من خلال فتحات أعلى الأعمدة ، كما يتم سحب الهواء الحار من خلال فتحات فى الأسفل.