عرضت فضائية "العربية"، تقريراً يكشف كيف تستمر العبودية فى غرب إفريقيا بعد 400 عام من بدء تجارة العبيد عبر الأطلسى.
وأشار التقرير إلى أن فتاة تعيش فى أحد الأحياء الفقيرة فى إحدى قرى نيجيريا، "بليسنج" 16 عاماً للبحث عن لقمة عيشها، موضحة أنها عاشت تجربة عانت خلالها من أشكال التعذيب والاضطهاد النفسى، وأجبرتها الأسرة على العمل طوال اليوم بدلاً من الذهب للمدرسة.
وتقول بليسنج عن الأسرة: "كانوا يقولون لي إن أمي قادمة وإن علي ألا أحكى لها عما يحدث لى وألا أقول حتى أى شئ"، مضيفة: "كانوا يقولون إذا سألتنى عن حالى يجب أن أقول إنى على ما يرام".
وفى الوقت الذى يحيى فيه العالم ذكرى مرور 400 سنة على وصول أول العبيد الأفارقة إلى أمريكا الشمالية وفقا للسجلات، لا تزال العبودية بلاء في العصر الحديث.
وتقول الأمم المتحدة إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 40 مليون إنسان مرغمون على العمل بالسخرة أو على الزواج القسري أو أشكال أخرى من الاستغلال الجنسى.