عزيزى القارئ، سواء شاهدت قبر النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أم تشتاق إلي زيارته، فمجرد رؤيته ملامسةً، أو من وراء جُدر "التلفاز"، بالطبع ستفيض عيناك بالدمع معلنةً اختراق مقصورة القبر وفتاحتها الصغيرة عل العينان تدركان الأسرار المحمدية بقبر سيد الأنام.
ويستعرض تقرير عرضته "العربية" بعض الأسرار عن قبر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.
- مرت الحجرة بالعديد من الترميمات التى مرت عبر التاريخ وكان أولها فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم فى عهد الوليد بن عبدالملك عندما بنى بالحجارة السوداء الجدار الذى يحيط بالحجرة فى العام 88 هجريًا.
- حديث "كل نبى يدفن حيث يقبض"، كان حاسمًا لجدل دار بين الصحابة بعد وفاة الرسول حول أين يدفن؟، فتم دفنه حيث قبض فى حجرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها".
- توالت أيادى العناية بحجرة أم المؤمنين عائشة خلال العهود الإسلامية المتوالية.
- "القبة الخضراء" بالمسجد النبوى بنيت فى العهد المملوكى ورممت وأعيد بناؤها فى عهد السلطان محمود الثانى.