يمتلك المسجد النبوى العديد من الطرازات المعمارية الفريدة من نوعها، والتى من ضمنها القباب، والتى مازلت تحافظ على بهائها وجمالها من القرن السابع الميلادى، وما شهدة من تطورات حديثة حيث القبب الالكترونية.
من القرن السابع الهجري حتى الآن قبب الحرم النبوي تحافظ على بهائها.#عيش_الحرم2 #رئاسة_شؤون_الحرمين #العالم_في_قلب_المملكة pic.twitter.com/oabxytzLku
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) August 12, 2019
نشرت رئاسة شئون الحرمين ، "فيديو" ضمن برنامج "عيش الحرم" للقباب، والتى انشات فى القرن السابع الهجري حتى الآن فى الحرم النبوي، ومازالت تحافظ على بهائها وجمالها.
وذكر برنامج "عيش الحرم ": "إن قباب المسجد النبوى الشريف ظاهرة فريدة من الطراز المعمارى، أولاها بنيت فوق الحجرة النبوية فى القرن السابع الهجرى، وهى القبة الخضراء، وكانت مربعة من أسفلها و مثمنة من اعلاه، مصنوعة من اخشاب أقيمت على رؤوس السوارى المحيطة – الأعمدة – المحيطة بالحجرة الشريفة، كسيت بألواح من الرصاص منعا لتسرب مياه الأمطار على الحجرة الشريفة".
وأضاف: "وتمثل القباب المتحركة فى المسجد النبوى ، واحدة من المعالم والمنجزات الحضارية الفريدة، وفى التوسعة الكبرى، توسعة خادم الحرمين الشرفيين، أنشئت 27 قبة متحركة ، توفر التهوية والإنارة الطبيعية للمسجد الشريف، صنعت فى مصانع خاصة".
وتابع: "تتحرك القبة على أربعة عجلات من الفولاذ الخالص، مغطاة بالمعدن المضاد للصدأ، ويتم التحكم فيها من خلال انظمة ألكترونية، يمكنها فتح كل قبة وإعلاقها فى دقيقة واحدة، كما تفتح بحيث يتم المحافظة على الهواء البارد داخل المسجد".