تعتبر قصور مدينة كور جنوب مدينة طولكرم الفلسطينية شاهدة على العصور المملوكية والعثمانية، إذ تترابط قصورها واحداً تلو الآخر لترسم لوحة حضارية باقية منذ آلاف السنين، وأشار تقريراً أذاعته فضائية الغد الاخبارية أن القرية تعود إلى الفترة الرومانية وتوجد الكثير من المقابر التي تعود لتلك الحقبة.
وأوضح زياد حمد، المسئول بوزارة السياحة الفلسطينية، أنه خلال الفترة التركية تم بناء أحد عشرة منبى في القرية أشبه بالقلاع العسكرية، وكانت محاطة بسور وكان بها سجن، لافتا إلى أنها في السابق كانت تُسمى بـ "حمامة البر" نظراً لأن البحارة وهو فى سفنهم كانوا يستبشرون خيراً برؤيتهم للبيوت المرتفعة بها.
وتابع أنه خلال العهد العثمانى كان يتبع كور ما يزيد عن العشرين قرية، وكانت تنافس الكثير من العائلات فى نابلس ومناطق جنين، وبرغم أن هذه القصور لم تُترك فارغة إلا أن بعض من أجزاءها لم تسعفه عمليات الترميم فبعضها بات مُعرّضا للإنهيار.