قال الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد، إن الادخار القومي أو الوطني عبارة عن مجموع مدخرات الأفراد أو مدخرات الشركات، أو منشآت الأعمال، مؤكداً أن جزء من الدخل الذي لم يوجه للأغراض الشرائية أو الاستهلاكية، وهو الامتناع عن الاستهلاك ووجه لمرحلة الاستثمار.
وأضاف محمد البنا، خلال حواره لبرنامج كل يوم، تقديم الإعلامي وائل الإبراشى، المذاع عبر فضائية ONE، أنه عندما يدخر الشخص فأنه لا يودع الأموال فى البيت ولكنه يودعه فى البنوك، موضحاً أن الشركات مستفيدة عندما تريد أموال تأخذ من البنوك.
وتابع أستاذ الاقتصاد، أن الشخص يدخر للزمن وهذا مطلوب لكل فرد وأسرة، وهناك أسر لا يكفيها دخلها لأغراض الاستهلاك وهما يدخروا ادخار سالب او بالاقتراض، متابعاً:"فى نفس الوقت يجب أن نشجع سياسية الادخار وقديما كان ندخر بالقرش والآباء والاجداد كانوا يدخرون".
وأكمل أستاذ الاقتصاد، مهم جداً أن نطرح نوع من أنواع السندات الادخارية لأن الشخص يدخر للزمن أو لأي شيء أخر، موضحاً أننا نريد أن نجعل المواطنين يستثمرون فى البورصة من خلال شراء الأسهم بالشركات الرسمية.
وأوضح أستاذ الاقتصاد، أن الشخص يستطيع أن يشترى أسهم يحقق من خلالها ادخار والاستثمار فى الاسهم يححق عائد سنوي، وغير ثابت ويأخذ نصيب فى الأرباح، وهو من الناحية الدينية ليس به حرمة أو شبهة حرمة.