قالت الفنانة مها أبو عوف، إن الفنان الراحل عزت أبو عوف، كان صديقاً لشقيقاتها الفتيات، وكان الجميع يحكى له أمور حياتهن الشخصية، موضحة أنه لولا وجود عزت فى حياتهن لكانت اختلفت تماماً.
وأضافت مها أبو عوف، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أن والدهم كان صارماً بسبب أنه كان عسكرياً بالجيش، كما أن والدتهم كان نصفه سورى والنصف الأخر تركى.
وتابعت مها أبو عوف، قبل وفاة الراحل عزت أبو عوف، كما نجري عمل البروفات على أغنية جديدة موجهة للشباب من الجيل الحالي، ولكن المرض كان أسرع منا، لافتة إلى أن الفنان لم يوصى بحرق أعمال كما أشيع وعلى غير الحقيقة.
وأكملت مها أبو عوف، أن الفنان الراحل كان يذكرهم دائما بنفى تلك الشائعة، موضحة أن الفنان كان فخور دائماً بما قدم من فن على مدى سنوات حياته العملية، مشيراً إلى أن ذلك كان يؤلمه كثيراً ولذلك كان يذكرنا بنفى تلك الشائعة.
وأوضحت مها أبو عوف، أن عزت كان دقيق فى عمله، وكان يحب النجاح دائما، كما كان يخاف أن يفشل والدقة كانت هدف لديه والالتزام بالمواعيد، وكان يذكرنى بالالتزام بالمواعيد، قائلا:"مافيش حاجة توقف شىء حتى لو حالة وفاة، وكان يقول مافيش حاجة اسمها نوقف الشغل".
وعن موقف حدث معهم، قالت مها أبو عوف: "فى أحد المرات كان فى ناس عبروا عن حبهم لينا ورموا علينا فلوس، فقام عزت وقف الموسيقى وخد الفلوس وحطها على الطرابيزة وحط وردة للناس دول وقلهم دى أحسن من الفلوس".
وعن تأييده لثورة 30 يونيو، أكدت مها أبو عوف، أن الفنان الراحل شارك فى ثورة 30 يونيو، وكان يحب الرئيس عبد الفتاح السيسى كثيراً، ومن العاشقين لبلده، كما أن رفض أن يسافر خارج الوطن وفضل البقاء.