أكد أسامة عبد العزيز، صحفى متخصص فى الشأن التركى، أن فساد عائلة أردوغان زاد فى الفترة الأخيرة وبالأخص ابنه بلال، ولكن نجح فى عمل مجزرة قضائية لحمايته.
وعرض برنامج مساء dmc، فيلم تسجيلى بعنوان "أردوغان وعائلته .. تاريخ من الفساد المالى بغطاء سياسى"، حول أموال عائلته وثرواتهم والتى تعت مئات المليارات بالإضافة إلى العقارات المتمثلة فى عدد من الفيلات.
وأضاف أسامة عبد العزيز، خلال لقاءه عبر برنامج مساء dmc، مع الاعلامية إيمان الحصرى، أن أردوغان اطاح برموز العدالة لإخفاء ملفات نجله بلال، وقام بتعين صهره وزير للمالية والتى تعتبر خطوة لوأد قضية غسيل أموال لكى يخفى 300 مليون يورو لقضية أردوغان.
وتابع، إن أخطر قضية لأبن أردوغان كانت فى 2013 حيث ارتكب جرائم كبيرة والتى من ضمنها تسويق النفط لداعش، كما ورد فى لائحة الاتهام جرائم عديدة ضمن ضمنها التلاعب والتزوير والفساد فى 28 مناقصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، مما يوضح أن الفساد موجود فى عائلة أردوغان.