أكد خالد عثمان، نائب رئيس هيئة البترول للتجارة الخارجية، أن 85 % من تكلفة البنزين تتأثر بعاملين وهما سعر الصرف وخام برنت، وبنوع من الشفافية قررت لجنة تسعير المواد البترولية تخفيض سعر البنزين بجميع أنواعه 25 قرشًا.
وأضاف خالد عثمان، عبر مداخلته فى برنامج مساء dmc ، مع الإعلامى رامى رضوان: "بدأت الحكومة فى 2014 بانتهاج سياسة الإصلاح الاقتصادى وكان من ضمنها ترشيد الدعم بالنسبة للبنزين والسولار والمازوت، وأعلنت بشفافية أنه سوف يتم زيادة الأسعار لمدة خمس سنوات، وفى نهاية الخمس سنوات سوف يتم التعامل سواء بالزيادة أوالنقصان" .
وأشار: "هناك قرار صدر فى 30 ديسمبر 2018 من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تسعير حيث بدأنا بالتجربة فى بنزين 95 والذى كان من ضمن المنتجات الذى تخلصنا من الدعم لها سابقا".
وتابع: "فى شهر 6 الماضى، تم رفع أسعار منتجات البنزين 92 و 80 السولار والمازوت، وفى نفس الوقت صدر قرار 1858 وأعلن فى الجريدة الرسمية بأن اللجنة تطبق آلية ومراجعة التسعير التلقائى على جميع المنتجات البترولية فيما عدا البوتاجاز والمنتجات التى تورد للكهرباء والمخابز البلدية".
وأوضح: "أن اللجنة تجتمع كل 3 أشهر، حيث ترى ما حدث فى عنصر التكلفة والذى يتكون من 3 أشياء والذى من ضمنها عنصرا يتغير بالأعباء التسويقية ويتحدد فى شهر 9 من كل عام وذلك بسبب انتهاء السنة المالية للقطاعات الحكومية تنتهى فى 30 /6 حيث يتم إعداد الميزانيات، وتراجع من الجهاز المركزى للمحاسبات، ويتم اعتمادها فى منتصف شهر سبتمبر، ويتغير تغيرات طفيفة".
واستطرد: "أن الجزء الثانى الذى يمثل 85 % من التكلفة يتأثر بعاملين الأول خام برنت وفقا للأسعار العالمية والثانى سعر الصرف، عند اجتماع اللجنة خلال الـ 3 أشهر فى نهاية اجتماع اليوم، وجدت المتوسط بالمقارنة فى الفترة السابقة حدث انخفاض فى سعر الصرف وخام برنت، وبنوع من الشفافية والذى سوف يستمر كل 3 أشهر قررت تخفيض سعر البنزين بجميع أنواعه 25 قرش، وبالنسبة للسولار تم تثبيته".