ـ محمد حمودة: "الإثيوبيون يملؤهم الحقد على مصر وقطر قامت بتمويل بناء السد"
ـ حمودة: ندعم الرئيس ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع
قال الدكتور محمد حمودة، المحامي الدولي، إن إثيوبيا استغلت فوضى عام 2011 وقامت ببناء سد النهضة.
وتابع حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إثيوبيا لن تجلس أبدا للتفاوض وستجلس لشراء الوقت، وأن إثيوبيا لا تجلس مع مصر في مفاوضات كي نحصل على حقنا. وأن مصر قامت باتخاذ كافة الوسائل السلمية.
وأضاف، أن الرئيس اتبع سياسة النفس الهادى والطويل للعديد من الظروف، مؤكدا أن حصة مصر من مياه النيل تقدر بـ 55 مليار متر مكعب، ولا يمكن المساس بها.
وأشار حمودة إلى أننا لن نقبل بسياسة الأمر الواقع والقانون الدولي في صفنا، والتعدى على حقوق المياه تعدٍ على الدولة، والاقتراب من تلك الحقوق يبيح كل وسائل الدفاع المشروع أيا ما كانت تلك الوسائل، ونلجأ إلى الوساطة وهم يرفضونها، وللأسف هناك دولة شقيقة تساعدهم سواء تغيرت أنظمتهم أم لا.
وتابع محمد حمودة: "أن الرئيس السيسي أكد على أن مسألة مياه نهر النيل حق حياة، وشدد على هذه الرسالة في المحافل الدولية والأمم المتحدة وفي وجه المتآمرين في قطر وتركيا، وفى البداية كانت إسرائيل ولكن قطر هي الممول الحقيقي لسد النهضة بغرض إذلال مصر".
وأكمل محمد حمودة: "أن إثيوبيا استغلت فوضى 2011 وشرعت في بناء السد بتكلفة 5 مليارات دولار، وحصلت على جزء كبير من التمويل من قطر.
واستطرد، أن الحل الأمثل لهذه الأزمة في أيدي رئيس الجمهورية، وهو على وعى تام بالاستراتيجيات وهو صاحب القرار ونحن ندعم الرئيس السيسي فى هذه القضية"، وأن إثيوبيا تشترى الوقت حتى يملأ أول خزان، ونحن دولة قوية ولدينا رئيس شجاع قضى على الإخوان وواجه التحديات الضخمة وأمام دول كبرى .
واختتم تصريحاته، أن الطفيليين الذين يقومون بنشر الأكاذيب والشائعات يستحقون الشنق، مضيفا،"الله يكون فى عون الرئيس"، ولابد أن تقوم مؤسسات الدولة بدورها فى هذه المرحلة، وأن الاتفاقيات واضحة ومصر لها الحق، والشعب المصرى فى ضهر الرئيس لمواجهة تلك الأزمة، مشيرا إلى أنه لابد من تجهيز فريق من المحامين الدوليين لمواجهة الملف، وأن نقوم بتجهيز أنفسنا لمواجهة تلك التحديات.