فى قلب البلدة القديمة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية تتلاصق المنازل القديمة ببعضها البعض، إلا أن هناك فكرة واحدة سيطرت على أحد سكان البلدة وهو إعادة إحياء تاريخ وتراث هذه البلدة من خلال "بين زمان".
ويعتبر "بيت زمان" واحد من المنازل المتهالكة والمهجورة والتى عمل "حكيم حيثناوى" على ترميمه وتحويله إلى تحفه فنية من الداخل تنبض بالتراث والحكاوى الفلسطينية القديمة، وفقا لما نشره تقرير قناة "الغد".
وقال "حكيم" فى التقرير: "فكرة المكان جاءت لإحياء التراث فى المقام الأول وليس منها اى هدف شخصى لى، ولكن كله لفلسطين وللأجيال القادمة من بعدنا، والفكرة عبارة عن ترميم المنازل القديمة والحفاظ على هوية المكان التاريخية، ورغم مواجهتنا صعوبات كثيرة أثناء الترميم إلا أن الانتهاء من ترميم مترين فى المنزل زادنا إصرار وعزيمة لاكتمال باقى المنزل".
وتابع: "رسالتى هو توجيه جميع الفلسطنين فى جنين للمحافظة على منازلهم القديمة وترميمها حتى تصبح جنين لديها عدة معالم سياحية".
استمر العمل فى ترميم المكان أكثر من عامين وتم جمع مقتنيات المنزل القديمة ووضعها بعناية فى المكان للحفاظ على هوية المنزل والمكان، ويتم استخدام المكان كفندق لزوار المدينة خاصة للمتعطشين للمنازل القديمة بعراقتها وأصالتها.