أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه ليس هناك اتصالات بين الجامعة العربية والحكومة السورية، ولكنه التقى بالصدفة في نيويورك وليد المعلم وزير الخارجية السوري ونائبه فيصل مقداد، موضحًا أن المعلم ومقداد رجلين لهما قدر كبير من الاهتمام بسوريا وعروبتهم، ولكن لم يتم الحديث معهما حول عودة عضوية سوريا مرة أخرى للجامعة العربية.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، :" اللي عاوز يتحاور مع الجامعة العربية عليه أن يقول بمواقف محددة وسياسات جديدة، لا تنسي أن سوريا حينما خرجت فهي خرجت بغضب، المندوب السوري ألقي بزجاجات المياه في وجه المندوبين العرب.
وعن اللقاء إذا ما وديا أو عدائيا، قال أبو الغيط: " كان وديا، طبيعي أفرح بلقاءهم من قرأ كتابي شهادتي يعرف أن علاقتي بوليد المعلم هى علاقة صداقة، طبيعي تختلف المسارات لكن لا عداء، سوريا حاربت مع مصر في حرب أكتوبر، اذكر إنى تحدثت مع وليد المعلم في ليلة واحدة لأكثر من 7 مرات".