قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن منصة نتفليكس للعرض الالكترونى لم تستطيع تحقيق الهدف المتعلق بزيادة عدد المشتركين للربع الثانى على التوالى، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على مواجهة المنافسة من الشركات الإعلامية التقليدية التى تدخل السوق بخدمات تنافسها.
وكان سهم الشركة قد ارتفع 8.5% بعد ساعات من التداول الأربعاء مع عدم نمو قاعدة مشتركى نتفليكس فى الولايات المتحدة فى الربع الثالث من العام، مما هدأ مخاوف المستثمرين من خدمة البث يمكن أن تخسر مشتركين بشكل هائل مثلما فعلت فى الربع السابق. كما سجلت الشركة نموا قويا من المشتركين الدوليين. وقبل تقرير الأربعاء، تراجع سهم الشركة 22% تقريبا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان تقرير نتفليكس الفصلى هو الأخير قبل دخول اثنين من كبار المنافسينن والت ديزنى وأبل، إلى مجال البث الإلكترونى بعروض تتكلف معا أقل من خطة نيتفليكس التى تحظى بشعبية.
وقالت نتفليكس إن الاحتفاظ بالمشتركين لا يزال يعانى من قرارها فى وقت سابق هذا العام رفع الأسعار، وهى الخطوة التى أدت إلى نمو أقل من المتوقع فى عدد المشتركين. وقللت الشركة أيضا من التهديد الذى يلوح فى الأفق من شركات ديزنى وأبل ووارن ميديا وغيرها، لكنها حذرت من أنه قد يكون هناك بعض التأثير الفورى على قدرتها على التوسع.