شاهد.."الأبواب المغلقة" يكشف كواليس أشهر عملية احتيال تمت خلف الشاشات

ناقش الإعلامي جورج قرداحي، قضية جديدة، من خلال برنامج "الأبواب المغلقة" السبت، جريمة احتيال وابتزاز،و أكد قرداحي أن الجريمة تدور حول سرقه و تهديد و ابتزاز و سرقة فيلم قبل عرضه على شاشات العرض. وفتح الإعلامي جورج قرداحي، قضية تعرف بأنها جريمة احتيال وابتزاز وتعدٍ بامتياز، وصعوبتها تكمن بأنها تتم من وراء الشاشات. و فى هذا السياق قال أحمد مهران المحامي انه منذ بدأيه التسعينات حدث اختلاف فى مفهوم الملكية الفكرية و حدوث خلط بين الملكية الفكرية و حقوق المؤلف و براءة الاختراع، و لكن المشرع المصري أوضح هذا الاختلاف مؤخرا و فرق بينه و بين الاعتداء على الملكية الفكرية، مؤكدا على ضرورة احترام الملكية الفكرية و احترام حق الإبداع لما له من بعد اقتصادي و ثقافى، بالإضافة إلى زرع القيم في المجتمع المصرى، و حدد المشرع مفهوم الملكية الفكرية و عقوبات التعدى عليها . مؤكدا أن كل من وقع عليه ضرر مادى أو أدبى عليه فورا التوجه لتقديم ببلاغ رسمي لجهات التحقيق، و أن التطور الكبير لإدارات وزارة الداخلية سمح بمعرفة المتهم فى تلك الجرائم الإلكترونية وسرقه الايميلات، ومعرفه كيفية إرسال وارتكاب تلك الجرائم الإلكترونية. مشيرا إلى أن جرائم الاعتداء على الملكية الفكرية لا يوجد بها عقوبة مقيده للحرية "حبس" و لكن سرقه العمل الفنى قبل عرضه يكون من أعمال القرصنة لتحقيق مكسب مادى يضر بمصلحة المنتج الأصلي و يضر بمصلحة القائمين على العمل و يكون به عقوبة حبس لا تزيد عن 3 سنوات و لا تقل عن شهرين و يكون بها تعويض مادى و غرامة. بينما قال اللواء اشرف يعقوب الخبير الأمني، إن جرائم الملكية الفكرية جرائم موجودة و منتشرة وأن وزير الداخلية فى 2002 أصدر قرارا بإنشاء إدارة للبحث الجنائى تتبع إدارة التوثيق و المعلومات تختص بتلك الجرائم "جرائم الملكية الفكرية"، وبمجرد أن تتلقى بلاغا تقوم بمتابعته والتحقيق فيه، و الوصول لمرتكب الجرم، عن طريق العديد من الوسائل الحديثة بالتنسيق مع إدارة المصنفات الفنية، كما أن وزارة الاتصالات ووزارة الداخلية تنسق دائما مع بعضها البعض لمواجهه تلك الجرائم. مضيفا أن مجلس النواب فى 2018 طور من قانون العقوبات الخاص بالجرائم الإلكترونية. وأشار الى أن مرتكبى تلك الجرائم "سرقه المحتوى" ارتكبوا 3 جرائم "السرقة و الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والابتزاز لأصحاب العمل". و من جانبه أكد الدكتور إبراهيم مجدى الطبيب النفسى، أن المجرم الذى يسرق فيلم قبل عرضه و يقوم بابتزاز صانعه و منتجه هو نوع جديد من الجرائم، حيث كان المعتاد هو سرقة الفيلم بعد عرضه و تصويرة من السينيمات، و لكن سرقه الفيلم قبل عرضه هو نوع جديد يكون غالبا من قبل أحد العاملين بالفيلم أو المتواصلين معه، و هو دليل على تطور تلك النوعيه من الجرائم، مضيفا أن مرتكب تلك الجرائم يجد دائما لنفسه الحجج و الدوافع لارتكاب تلك الجريمة وكان يريد الانتقام من صاحب العمل أو كسب مبالغ مادية أكبر مما يتقاضيه و لو بطريقة غير مشروعة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;