قال الرئيس التونسى الجديد، قيس سعيد، خلال جلسة آداء اليمين الدستورية، إن الأمانة هى الحفاظ على الدولة التونسية، فالكل سيمر ويمضى، ولكن الدولة هى التى يجب أن تستمر وتبقى الدولة التونسية بكل مرافقها هى دولة التونسيين والتونسيات.
وأضاف الرئيس التونسى، أن ما حصل في تونس ثورة حقيقية بأدوات الشرعية نفسها وهي ثورة ثقافية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن أول المبادئ التى تقوم عليها هى الحياد فالكل حر فى قناعته، لكن مرافق الدولة يجب أن تكون خارج حسابات السياسية، مضيفا: "شعبنا أمانة ودولتنا أمنة وأمننا أمانة وأمنات الفقراء والبؤساء أمانة بل إن ابتسامة رضيع فى المهد أمانة فلنحمل هذه الأمانات كلها بنفس الصدق والعزم وما ذلك علينا بكثير".
وتعهد "سعيد"، بالقضاء على الإرهاب وأسبابه قائلا: "الكل متحد فى القضاء على الارهاب والقضاء على كل أسبابه، فرصاصة واحدة من إرهابى ستقابل بوابل من الرصاص التى لا يحده عدد ولا يحصاه".