قال محمد ربيع، الخبير فى الشأن التركى، إن أردوغان يحاول أن يتبنى خطابات شعبوية سواء فى الداخل أو الخارج يزعم فيها أنه يدافع عن حقوق الإتسان ولكن الداخل يعلم جيدا الانتهاكات التى يمارسها أردوغان ضد شعبه.
وأضاف الخبير فى الشأن التركى فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن أردوغان يحاول أن يصور نفسه أنه حامى حمى حقوق المسلمين من أجل أن يحصل على الأغلبية ولكن فى الحقيقة أن الغالبية أصبح يرفض سياسات أردوغان وتدخله فى شؤون الدول المجاورة والجرائم والغزو للأراضى السورية بجانب انتهاكه للحقوق فى الأراضى القبرصية.
ولفت محمد ربيع، إلى أن هذا التناقض يظهر من خلال سياسات وقرارات يحاول أن يصدرها للرأى العام على أنه الحامى لحقوق الإنسان، حيث يخرج فى الأمم المتحدة ليتحدث عن حقوق اللاجئين بينما نجده يضرب السوريين ويقصف المدنيين فى الشمال السورى.