قال "محمد سيد" أحد المستفيدين من المشروع القومي للتطوير العشوائيات، إن حى الاسمرات يعتبر حلم مصري تحول إلى حقيقة، نظراً لما يضمه المشروع من خدمات ومجمعات مدارس لمراحل التعليم المختلفة ودور حضانة ونوادي وملاعب مكشوفة ومنتزهات وحدائق ومحطات أتوبيسات نقل عام ونقاط شرطة وكردونات أمنية ووحدات صحية ومساجد ووحدات إطفاء وإسعاف ومخابز ومسرح كبير وسوق.
وتحدث خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة cbc، عن فرحتهم بمشروع حى الاسمرات، قائلًا أنه يوجد روعة فى البناء والتصميم الهندسي للمشروع وتناسق ألوان العمارات السكنية واتساع الطرق بينها وجودة التشطيبات، وكافة المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي وغاز وإنارة بالشوارع، والتي تكشف عن جودة التخطيط العمراني للمشروع وما بُذل فيه من جهد وعناء كي يخرج بهذه الصورة المشرقة حيث تتوافر فيه جميع مقومات الحياة الكريمة التي يحتاجها المواطن.
وأشار إلى أن سكان الأسمرات يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وسط حالة من البهجة والارتياح بالمشروع الجديد، حيث تذهب السيدات إلى الأسواق والمركز الطبي، ويذهب الأطفال إلى المدرسة مع بدء الفصل الدراسي ، ويقوم الأطفال والشباب بارتياد النوادي والملاعب وممارسة الرياضة، فيما يقبل بعض المواطنون على المؤسسات الخدمية كنقطة الشرطة ومكتب البريد والسجل المدني، وتستمر حركة الأتوبيسات في نقل المواطنين من المشروع إلى المناطق القريبة منه بالمقطم ومدينة نصر والقطامية وغيرها.
وأضاف أن النظام الحالي يحترم الإنسان المصري، ويعمل على تطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة بشكل يليق بكرامة المواطن المصري، مؤكدًا أن الناس "هتحسد" أصحاب المناطق العشوائية بعد تطوير مناطقهم.