قال محمد نجم الباحث الاقتصادى، إن الأزمة فى لبنان تنقسم إلى شقين سياسى واقتصادى، موضحاً أن الأزمة السياسية لها 4 أسباب، أولها أن أى دولة تحتاج مفهوم احتكار أدوات السلطة الشرعية، ولكن فى لبنان هناك أحزاب وتيارات بعضها مسلح، وأخرى سياسية تتصارع مع الحكومة، من حركة أمل وحزب الله وغيرها.
وأضاف "نجم"، خلال لقائه بفضائية "إكسترا نيوز"، أن كل الأطراف متوازنة القوى فيما بينها فى لبنان، وهناك محاصصة سياسية، لافتاً إلى أن هذا الوضع يتسبب فى حالة من الشلل، وهى الأزمة الأكبر من قدرة أى حكومة أن تحلها.
وأوضح أنه منذ بداية الربيع العربى فى 2011، وبالتحديد فى 2013، أطلقت الحكومة اللبنانية سياسة النأى بالنفس عما يحدث فى سوريا، مشيراً إلى أن ذلك لم يحدث لأن حزب الله بدأ فى 2013 يتدخل فى سوريا مما ألقى بظلاله على الاقتصاد اللبنانى بشكل سلبى.