قال الإعلامى نشأت الديهى، إن اليوم مر 3 سنوات على القرار الأخطر والأهم والأجرأ فى تاريخ مصر وهو قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصرى.
وأكد "الديهى"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم، أن الإدارة المصرية السياسية استطاعت اتخاذ هذا القرار فى هذا التوقيت الصعب، وبدأت عمليات تقييم الأداء من خبراء ومؤسسات وناشطين، والجميع كان يتحدث حتى وصل بأعداء الدولة أن يؤكدوا أن مصر تعلن إفلاسها وسعر الدولار سيصل لـ 200 جنيه، والاقتصاد المصرى سينهار وهذه بداية النهاية للاقتصاد المصرى.
وتابع: قبل عام 2016 كان هناك حالة جنان للدولار، وكان الجميع يبيع كل شيء من أجل اكتناز الدولار تحسبًا لارتفاع سعره، والمضاربين حولوا مكاتب الصرافة لأماكن مؤبوة وسوق سوداء لبيع الدولار، إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتخذ أجرا قرار اقتصادى فى تاريخ الاقتصاد المصرى وهو تحرير سعر الصرف الذى نطق به محافظ البنك المركزى فى 4 نوفمبر 2016، ولا يقل جرأة عن قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس.