أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن تعاون الإخوان مع المنظمات الحقوقية العالمية "مشبوه" وهدفه تحقيق مصالح متبادلة، مشيرا إلى أن الإخوان بعد 30 يونيو 2013 تنبهت إلى أهمية ملف حقوق الإنسان ثم أقدمت على تسييس الملف وكانت لديهم أزمة أنهم ليس لديهم خبرة فى العمل الحقوقى فبدأ يتوجه إلى المنظمات الدولية الكبيرة مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية كى يتعاون معها من خلال تمويل من دول لديها خلافات مع مصر أرزهم تركيا وقطر .
وأشار رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إلى أن الإخوان أصبحت تستخدم شباب الجماعة من الجيل الثانى والثالث فى أوروبا مستغلين إجادتهم للغة الأجنبية ومعرفتهم بثقافة الدول الأوروبية خاصة بريطانيا مهد التنظيم وبالتالى نجد 200 منظمة تم إنشائها فى بريطانيا خلال الفترة الماضية، بجانب محاولة الإخوان أن ستستقطب الجيل الثانى والثالث .
وأوضح رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن المنظمات الحقوقية الإخوانية أصبحت تلتصق بالمنظمات الحقوقية الكبيرة، وأصبح هناك تعاون مشبوه يحقق مصالح متبادلة بين الإخوان وتلك المنظمات الحقوقية .