كشفت بعض التقارير الصحفية أن نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، تستأجر فريقا طبيا سريا لمراقبة زوجها كانى ويست، طوال أيام الأسبوع ليرافقه فى جولاته الفنية دون أن يلاحظ.
وعينت كيم فريقا من الأطباء النفسيين لمراقبة مغني الراب البالغ من العمر 42 عامًا، وفقا لموقع "رادار أون لاين" الأمريكي، وذلك لشعورها بذهول شديد من سلوك زوجها فى الأونة الأخيرة، بعد إطلاقه ألبومه الديني الأخير.
وكانت كيم قد استشعرت خطرًا على زوجها تزامنًا مع التصرفات الغريبة التي بدأ ويست فعلها أخيرًا، والتي بدأت منذ عام 2016، في أثناء وجوده في منزل مدربه هارلي باسترناك، الذي أبلغ الشرطة، وبوجود المسعفين رفض ويست الذهاب إلى المركز الطبي للتقييم النفسي، وبعد مقاومة شديدة وصل كاني إلى المستشفى وهو مُكبل اليدين.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الموقف، لكن تعرض ويست لانتقادات في وقت سابق من العام الماضي، بعد مطالبته بإلغاء التعديل رقم 13 للدستور الأمريكي، الذي أنهى الرق والعبودية في الولايات المتحدة، وهو التصريح الذي أوضحه فيما بعد.
ومن المواقف اللافتة أيضا، قيامه بأرتداء قبعة خاصة بحملة الرئيس ترامب الانتخابية، والمكتوب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، خلال ظهوره فى برنامج " saturday night live"، مما أثار حيرة الحضور.
وآخر المواقف كانت طلبه منها الإقلاع عن ارتداء ملابسها المثيرة، رغم علمه بتاريخها وشهرتها فى هذا المجال، وأنها تربح من ورائه ملايين الدولارات.
