بعد عام من العقوبات الاقتصادية التى فرضتها واشنطن على طهران، بسبب خرقها مبادئ الاتفاق النووى، جعل اقتصاد إيران يترنح كثيراً ودفع حكومة الرئيس حسن روحانى إلى رفع أسعار البنزين ما تسبب فى خروج مظاهرات عارمة بمختلف المدن الإيرانية رفضاً لهذه الزيادة واعتراضاً على النظام الحاكم.
ووفق تقرير بثته قناة "العربية"، فقد ارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التى إندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 10 أشخاص بعد مقتل متظاهر فى سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز بينهم طفل وقتيل سادس فى مدينة شيراز، وسابع فى أصفهان وقتيل فى بهبهان وقتيل تاسع فى كرج، وقتيل فى الأهواز بالإضافة إلى 13 جريحا، حتى فجر اليوم السبت، برصاص قوات الأمن.
وبحسب مصادر لقناة "العربية"، أكدوا مقتل شخص باشتباكات بين الأمن والمتظاهرين فى حى الزرقان بمدينة الأهواز ويدعى محمد رضا عسافى، بينما القتلى فى المحمرة هم ميثم عبدالوهاب منيعات "25 عاما"، وخالد غزلاوي التميمي وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما، وحامد شريفات، بالإضافة إلى الغبيشاوي والحميدواى، وخلال مواجهات مع الأمن سقط قتيل في مدينة شيراز.
ووفق مصادر قناة العربية، فـأن القتيل سيرجان هو جواد نظرى فتح أبادى، الذى أصابته رصاصة فتحت جمجمته ما أدى إلى سقوطه على الفور.
يذكر أن العاصمة طهران شهدت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين فى أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوب طهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات، فيما قام محتجون بحرق صور المرشد في إسلام شهر جنوب طهران، بالاضافة إلى قيامهم بحرق مركز للأمن ومحطة للوقود.