أكد فايق ديلو، المحلل السياسى، أن السبب وراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة فى تركيا من عجز الموازنة يرجع إلى سياسية أردوغان وحزبه، حيث تم الزج بالمفكرين والسياسيين داخل السجون، وافتعال مشكلات مع دول فى الخارج للتغطية عن الأوضاع الداخلية، مشيرا أنه استخدم الاقتصاد التركى لخلق الإرهاب والاستعمار.
وقال المحلل السياسى فايق ديلو خلال مداخلته على قناة "إكسترا نيوز"، إن العجز فى الوضع الاقتصادى مرتبط بالأمن والاقتصاد الداخلى، موضحا أن تعامل تركيا بسياسة أردوغان وحزبه فى الفترة الأخيرة، ليست سياسة دولة تهتم بمصالح شعبها والأمن والاستقرار ولكن تبنى سياستها على الاستفزاز سواء كان إقليميا أو دوليا.
وتسائل، كيف تقود تلك الدولة باتجاه التطور، إذا كان المفكرين والعلماء الذين يقودنها فى السجون أو مهددين بالقتل أو التعذيب أو الخروج من تركيا.
وأوضح، أن أتاتورك عندما أسس الجمهورية التركية جعل من الميزانية لخدمة المجتمع التركى، ولكن فى سياسة أردوغان قضى على سياسة البنك المركزى، مشيرا أنها ستخدم الاقتصاد التركى لخلق الإرهاب والاستعمار.
واستطرد، أردوغان وحزبه يقومون بافتعال المشكلات الخارجية من أجل تعبئة الجبهة الداخلية ويقوم بتلك الخطة للتغطية على الأوضاع الداخلية وما تعانيه من مشكلات، ويخدع شعبه بالانشغال بحرب خارجية ولكن الشعب التركى فهم تلك اللعبة القذرة.