قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن ثورة 25 يناير بدأت يتيمة فالمشاهد الهائلة فى الميادين لم تجد من ينقلها من الميادين إلى البرلمان، وكانت نهبًا لقوى الثورة المضادة، حيث انتحل الإخوان صفة 25 يناير كما انتحل الفلول صفة 30 يونيو، مضيفًا: "نعم كان هناك إخوان فى 25 يناير، وفلول فى 30 يونيو، ولن هؤلاء كانوا موجودين بالمصادفة كوجود تاجر المخدرات أمام محطة أتوبيس".
وأضاف خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان من المؤسسين الأوائل لحركة كفاية وعاصر قضية الثورة فى مصر، وتخيلها فى كتب صدرت كما جرت بالضبط، وتحدث عن حكم الجيش والإخوان.
وأشار إلى أن مبارك كان بمثابة "الضربة النووية" لمصر خلال حكمه فقد ترك البلد ينهبها "السوس".
وذكر أن الإخوان حولوا أنفسهم لألعوبة فى يد أجهزة مخابرات أجنبية، مضيفًا: " محمد على أحد "النمر" التى جربها الإخوان، وتصوروا أنه قادر على صنع شيء".
واعتبر خلال حواره، أن أفظع جرائم السادات أنه أحيا الإخوان من جديد، مضيفًا أن استعانة الإخوان بمحمد على دليل على وصولهم لمرحلة بائسة.
وأوضح أن فكرة المعارضة من الخارج بالغة البؤس، فى ظل الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى أن الإخوان والهارب أيمن نور أبرز الداعمين للمقاول الهارب محمد على.
وواصل: "أى دعوة لثورة ترتبط بالإخوان، جهرًا أو سرًا ستفشل بالطبيعة، لأن الإخوان أهل ثورة مضادة ومنفعة وقادتهم تحولوا لجماعة ارتزاق، ومصر طلقت الجماعة الإرهابية بالثلاثة، وظهور وائل غنيم ليس له اى تأثير، وكنت أرى أن حكم مبارك وعائلته المتمثل فى الزوجة وجمال هو حكم بالوكالة عن أمريكا".