جريمة قتل غامضة شهدتها ضاحية إيست سايد بمدينة كليفلاند بعد تلقي طفل طلقا ناريا أودى بحياته أثناء احتفاله مع صديقه بحفل عيد ميلاده وفقا لما تم نشره بموقع "سكاي نيوز".
ولقى طفل أميركي يبلغ من العمر 11 عاما مصرعه، جراء إصابته بطلق نارى أثناء تواجده في حفلة عيد ميلاد خاص بأحد أصدقائه، دون أن تتمكن الشرطة من معرفة الجانى.
وأشار التقرير إلى أنه فى الوقت الذى غادر والد الطفل صاحب عيد الميلاد لدقائق معدودة من أجل شراء بعض احتياجات عيد الميلاد عاد بعدها على حالة من الذعر لوقوع جريمة قتل غامضة في حفل عيد ميلاد نجله ومقتل صديقه الطفل الذى لم يتعد الـ 11 عاما بطلق نارى.
وأوضحت شرطة ولاية أوهايو أن الطفل تيشون تايلور كان يتواجد فى حفل منزلى، بضاحية إيست سايد بمدينة كليفلاند، عندما أصيب برصاصة فى صدره، فسارع طفلان إلى إخراج تايلور إلى الشارع، حيث هرع طاقم طبى لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى، قبل الإعلان لاحقا عن وفاته.
وقال المتحدث باسم شرطة المدينة، ديفيد جالاجر، إن والد الطفل صاحب الحفل كان قد ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، لشراء بعض الاحتياجات من متجر مجاور للمنزل، وخلال فترة غيابه وقع الحادث المؤسف، وأشار جالاجر إلى أنه لم يتم التعرف على مطلق النار، ولم يجر اعتقال أى مشتبه به، وأن التحقيقات بهذا الشأن لا تزال جارية.
ومن جانبه ، قال بشير جونز، العضو بمجلس مدينة كليفلاند سيتي: "يبدو أن الواقعة كانت مجرد حادث عرضى جراء لعب بعض الأطفال بمسدس معمر بالذخيرة".
وطالب جونز، الذي قدم تعازيه إلى الأم المفجوعة في مقتل طفلها، بضرورة سن تشريعات تتعلق بحيازة السلاح، وأن يتحمل الجميع المسئولية لمنع وقوع أمور مؤسفة من هذا القبيل.
وعبر المتحدث باسم مدارس "إيست كليفلاند سيتي" عن الحزن الشديد الذي أصاب تلاميذ ومعلمي مدرسته بعد رحيله المؤلم، منوها إلى أن تايلور كان طالبًا استثنائيًا ينتظره مستقبل واعد.