قال السباح المصرى الشهير نبيل الشاذلى، إن مصر كانت متميزه في فترة الستينيات وحتى الثمانينيات فى السباحة، وخصوصا الطويلة وكان دائما يتم تكريمه وزملائه المتميزين، مضيفاً أن السباحة كانت مرتبطة بعمله فى البحرية فكان فى فريق "الضفادع البشرية" وحقق لمصر ولذاته أكثر من بطولة.
وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية منى الشاذلى فى حلقة اليوم الخميس، من برنامج "معكم"، على فضائية "CBC"، أن تدريبه لفريق الضفادع البشرية الذين قاموا بتدمير "سفينة إيلات " شرف كبير، فإنجازاتهم لم يستطع أى فريق بالعالم تحقيقه وهى من الأساطير التى تدرس فى التاريخ، وكانت مهمته الأساسية هى التدريب لرفع مستوى التحمل والسرعة لديهم حتى استطاعوا أن يسبحوا لمدة 15 كيلو بمعدتهم.
وتابع نبيل الشاذلى، كانت أكثر البطولات العالمية فى فترة الستينات تقام فى نهر النيل وكانت الجماهير تشاهدنا على الكورنيش بتشجيعهم وهتافهم، كما قمت بتدريب كبار السباحيين على عبور المانش لمدة 25 عاما.
وأشادنبيل الشاذلى بدور القوات المسلحة قائلا: "أنا ابن القوات المسحلة وهى مدرسة وأفضل سنوات حياتى قضيتها فيها، كما كنت على مركب المحروسة التى رحلت الملك فاروق بعد إجباره على الاعتزال مع عائلته حتى جزيرة "كابرى".
وعلق نبيل الشاذلى، على اختياره للتكريم فى الولايات المتحدة الأمريكية العام المقبل بوصفه أحد أبطال السباحة العالميين فى العقود الماضية فى نيويورك :" تكريمى شرف لمصر وللسباحة المصرية بأكملها".